كتاب إعلام أولى النهى يتناول موضوع التأثيرات الثقافية والاجتماعية التي تؤدي إلى تقدم الدول أو تأخرها، ويطرح فرضية مفادها أن تقدم الدول الغربية لا يعود إلى كفرها، بل إلى عوامل أخرى تتعلق بتنظيمها وإدارتها. في المقابل، يعزو تأخر الدول الإسلامية إلى افتقارها للتمسك بمبادئ الإسلام الحقيقية. يسعى الكتاب إلى معالجة هذه القضايا من خلال تحليل تأريخي واجتماعي، ويقدم أمثلة من التاريخ تكشف عن كيف أن الفهم الصحيح للإسلام والتطبيق الفعلي لمبادئه يمكن أن يسهم في نهضة المجتمع. كما يناقش الكتاب أهمية التعليم والتكنولوجيا والابتكار في تعزيز الهوية الإسلامية وتحقيق التقدم. يعد هذا العمل دعوة للقارئ للتأمل في دور القيم الإسلامية كقاعدة أساسية للتنمية والتقدم في العالم المعاصر.