كتاب الفصام النكد بين العلماء والمثقفين وآثاره وعلاجه يتناول ظاهرة الانفصال الفكري والعاطفي الذي قد يحدث بين فئتين، العلماء والمثقفين. يستعرض الكتاب كيفية انعدام التوازن بين المعرفة الأكاديمية والثقافة الشعبية، مما يؤدي إلى سوء الفهم والفصام في الخطاب. يسلط الضوء على الأسباب والعوامل التي تساهم في هذا الفصام، مثل التباين في التعاليم والتعليم والبيئة الاجتماعية. كما يتناول أثر هذه الظاهرة على المجتمع، حيث قد تؤدي إلى تفشي الفوضى الفكرية وضعف الإنتاجية. ويقدم الكتاب بعض الحلول والعلاجات الممكنة لتقريب وجهات النظر وتحسين التواصل بين هذه الفئات، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك قادر على الاستفادة من كل المكونات الثقافية. هذا الكتاب يعد مرجعاً مهماً لمفكري المستقبل للوصول إلى حلول فعالة تعزز من الروابط الثقافية والعلمية.