كتاب الصورة الذهنية والمؤسسات الخيرية للدكتور مالك الأحمد يعد من المراجع المهمة في دراسة كيفية بناء الصورة الذهنية للمؤسسات الخيرية وتأثيرها على الجمهور. يتناول الكتاب مفهوم الصورة الذهنية كأداة حيوية تؤثر على سمعة المؤسسة ونجاحها، خصوصًا في مجالات العمل الخيري. يبرز الدكتور مالك أهمية التواصل الفعّال وكيفية تعزيز الثقة بين المؤسسة والمستفيدين من خلال استراتيجيات مدروسة. يتطرق الكتاب أيضًا إلى العوامل التي تساهم في تشكيل هذه الصورة، بما في ذلك الرسائل الإعلامية، الأنشطة المجتمعية، والشفافية في العمل. يوفر الكتاب نصائح عملية للمسؤولين والعاملين في المؤسسات الخيرية لبناء صورة إيجابية تعكس قيمهم وأهدافهم. من خلال تحليلات ونماذج دراسية، يسهم الكتاب في تعزيز فهم القراء حول كيفية إدارة الصورة الذهنية بشكل فعال لضمان استمرارية الدعم والتفاعل من قبل المجتمع، مما يعزز من دور هذه المؤسسات في تحقيق التنمية المستدامة.