يستعرض كتاب القضاء والمراكز العلمية في بيت المقدس خلال القرون الستة الأولى من الهجرة للكاتب صبيح عبد اللطيف العورتاني النابلسي دراسة تاريخية معمقة حول الأبعاد القضائية والعلمية في مدينة القدس. يتناول الكتاب تطور المؤسسات القضائية ودورها في إدارة شؤون الحياة اليومية للمجتمع الإسلامي في تلك الحقبة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المراكز العلمية التي كانت منارة للعلم والمعرفة. يوفر الكتاب تحليلات شاملة حول الشخصيات البارزة والمعالم التاريخية التي ساهمت في تشكيل الهوية الثقافية والدينية للمدينة. كما يستند إلى مصادر تاريخية متعددة، مما يعزز من مصداقية المعلومات المطروحة. يعد هذا العمل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ القدس، حيث يقدم رؤى عميقة حول تأثير السياق التاريخي والاجتماعي على القضاء والتعليم في تلك الفترة.