يستعرض كتاب الإنسان في الكون بين القرآن والعلم للمؤلف عبد العليم عبد الرحمن خضر العلاقة بين المفاهيم القرآنية حول الإنسان والكون والمعرفة العلمية المعاصرة. يتناول الكتاب العديد من المسائل من منظور علمي وديني، حيث يحاول المؤلف وضع أسس لمقاربة تتجاوز التناقضات بين النصوص الدينية والاكتشافات العلمية. يستعرض الكتاب كيف يمكن للإنسان أن يتفهم مكانته في الكون من خلال كلا المصدرين، ويبحث في دور العلوم الحديثة في تفسير الظواهر الكونية والإنسانية. كما يناقش الكتاب تأثير الفهم العلمي على العقيدة والاعتقاد الديني، وكيف يمكن أن يسهم العلم في تعزيز الإيمان من خلال فهم أفضل للكون ونظامه. بشكل عام، يُعد الكتاب دعوة للتفكر والتأمل في العلاقة بين المعرفة الدينية والعلمية، ويسلط الضوء على أهمية التوازن بينهما في فهم الإنسان ومكانته في هذا الكون الواسع.