يستكشف كتاب الذكاء الوجداني وعلاقته بالكفاءة المدرسية لدى مدرسي مادة علم الأحياء في مرحلة التعليم الأساسي في مدينة السليمانية العلاقة بين الذكاء الوجداني وأداء المعلمين في مجال التعليم. يقدم الكتاب تحليلاً علمياً للأسس النفسية والاجتماعية للذكاء الوجداني وكيفية تأثيره على أساليب التدريس والتفاعل مع الطلاب. يتناول أهمية فهم المشاعر وتطوير المهارات الاجتماعية في تحسين كفاءة المعلمين وقدرتهم على تقديم محتوى تعليمي فعال. كما يسعى الكتاب إلى تقديم دلائل توضح كيف يمكن للذكاء الوجداني المساهمة في تعزيز البيئة التعليمية وتعزيز التواصل بين المعلم والطلاب. من خلال دراسات وحالات عملية، يُظهر الكتاب أن تطوير الذكاء الوجداني يمكن أن يؤدي إلى تحسين النتائج التعليمية ويعزز من قدرة المعلمين على إدارة الصف بشكل أكثر فعالية. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للمعلمين والباحثين في مجال التعليم وعلم النفس.