يستعرض كتاب الإسلام الذي تريده أمريكا: الإسلام النفعي للكاتب محمد إبراهيم مبروك الرؤية الغربية للإسلام وكيف تسعى بعض الدوائر السياسية والثقافية الأمريكية لتوجيه الفهم الإسلامي بما يتناسب مع مصالحها. يناقش المؤلف كيف يُسهل هذا التوجيه استغلال القضايا الإسلامية لتحقيق أهداف معينة، مما يؤدي إلى تشويه الصورة الحقيقية للدين. يتناول الكتاب تأثير القوى الخارجية على الحركات الإسلامية وكيف يمكن أن يؤدي النفوذ الخارجي إلى تغيير المفاهيم الإسلامية التقليدية لتصبح أكثر توافقًا مع القيم الغربية. يزيد الكتاب من وعي القارئ حول المخاطر المحتملة لما يُسمى بالإسلام النفعي ويشجع على التفكير النقدي في تبني مفاهيم قد تبتعد عن جوهر الدين. من خلال تقديم تحليلات معمقة، يُعتبر هذا الكتاب مهماً لفهم تأثير السياسة الدولية على الدين في العالم الإسلامي.