كتاب الإسلام والاستبداد السياسي لمحمد الغزالي يتناول العلاقة بين المبادئ الإسلامية ومظاهر الاستبداد السياسي التي قد تظهر في المجتمعات الإسلامية. يسعى الغزالي في هذا الكتاب إلى تحليل كيف أن بعض الأنظمة الحاكمة قد تستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، مما يؤدي إلى تآكل القيم الإسلامية الأساسية مثل العدالة والحرية. يستعرض الكاتب تجارب تاريخية ونماذج من الحياة السياسية في الدول الإسلامية، محذراً من مخاطر الاستبداد وكيف يعيق تقدم المجتمعات. يقدم الغزالي رؤية واضحة حول أهمية العودة إلى تعاليم الإسلام الأصيلة في مجابهة الفساد والاستبداد، ودعوة لتطوير وعي جماهيري يمكنه مواجهة السلطات الجائرة. من خلال أسلوبه الفريد، يجمع الغزالي بين التحليل الدقيق والأفكار العميقة، مما يجعل الكتاب مرجعاً مهماً لكل مهتم بالشأن السياسي والديني في العالم الإسلامي.