كتاب الحركية التواصلية في الخطاب الصوفي من القرن الثالث إلى القرن السابع الهجريين للكاتبة آمنة بلعلي يقدم دراسة معمقة حول تطور الخطاب الصوفي خلال فترة زمنية هامة في التاريخ الإسلامي. يركز الكتاب على مفهوم الحركية التواصلية، التي تتجلى في كيفية تفاعل المتصوفة مع مجتمعهم وظروفهم الاجتماعية والسياسية. تتناول بلعلي في كتابها النصوص الصوفية ودورها في نقل الأفكار الروحية والفلسفية، مما يعكس الأبعاد الثقافية والإنسانية للتصوف. تستعرض الكاتبة أهم الشخصيات الصوفية والأعمال التي ساهمت في تشكيل هذا الخطاب، مما يعكس تنوع الرؤى والتجارب الروحية. يمثل هذا الكتاب مرجعًا هامًا للباحثين في مجال الدراسات الإسلامية والتصوف، حيث يسهم في فهم التأثير المتبادل بين الفكر الصوفي والثقافة العامة في تلك الحقبة التاريخية. يوفر الكتاب أيضًا رؤى جديدة حول كيفية تواصل الصوفيين مع العالم الخارجي، مما يضفي قيمة إضافية على الدراسات الأكاديمية في هذا المجال.