كتاب العمدة في الجراحة لأمين الدولة بن يعقوب ابن قف هو عمل متميز في مجال الطب والجراحة، يمثل واحدًا من أبرز النصوص الطبية في التاريخ العربي والإسلامي. يعود تأليفه إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ويعد من المصادر الأساسية التي استخدمها الأطباء والجراحون في ذلك الوقت. يقدم الكتاب رؤية شاملة لمختلف مجالات الجراحة، بدءًا من تشخيص الأمراض وحتى الإجراءات الجراحية المتقدمة. تضمن الكتاب فصولًا تتناول أنماطًا متنوعة من العمليات الجراحية، كما يتطرق إلى الأدوات المستخدمة في الجراحة وتقنيات التعقيم. اهتم ابن قف بتوثيق الخبرات العملية، مما يجعل الكتاب مناسبًا للطلاب والممارسين في هذا المجال. كما يعكس الكتاب تأثير المعرفة الطبية الإسلامية على العلوم الصحية الغربية، حيث تُرجم إلى عدة لغات وظل مرجعًا مهمًا لعدة قرون. في النهاية، يمثل العمدة في الجراحة مصدرًا قيماً لفهم تطور الجراحة والممارسات الطبية عبر العصور.