الحياة الروحية في بابل (الإنسان المصير الزمن) هو كتاب يستكشف الجوانب الروحية والثقافية للحضارة البابلية، مبرزاً كيفية تأثير المعتقدات الدينية والأفكار الفلسفية على حياة الإنسان في تلك الحقبة. يقدم الكتاب تحليلاً معمقًا لعلاقة الإنسان بالمصير والزمن، وكيف كان يُنظر إلى هذه المفاهيم في بابل كمحاولة لفهم الوجود والتحكم فيه. يسلط المؤلف الضوء على الرموز والممارسات الدينية التي كانت جزءًا من الحياة اليومية، مستعرضًا الأساطير والقصص التي كانت تحكم تفكير الناس وسلوكياتهم. يناقش الكتاب التأثير المستمر لهذه الأفكار على الحاضر، ويشجع القارئ على التأمل في الروابط بين الماضي والحاضر، وكيف يمكننا استخلاص الدروس من تلك الحضارة لمواجهة تحدياتنا الروحية اليوم. من خلال قراءة هذا الكتاب، ستكتشف عمق الفلسفة البابلية وتقديرها للزمان والمصير.