كتاب الرواة المتروكون في منتقى ابن الجارود للدكتور عبد العزيز شاكر حمدان الكبيسي يعد مرجعًا مهمًا في دراسة علم الحديث. يركز هذا الكتاب على الرواة الذين تم اعتبارهم متروكين، أي أولئك الذين لم يعتمد عليهم في نقل الأحاديث، وذلك وفقًا لما ورد في منتقى ابن الجارود. يتناول العمل الأسس والضوابط التي اعتمدها العلماء لتصنيف الرواة، مما يعكس أهمية التوثيق في علوم الحديث. كما يوفر الكتاب معلومات وافية عن شخصيات هؤلاء الرواة، وأسباب تضعيفهم، مما يمكّن الباحثين وطلاب العلم من فهم السياق التاريخي والحديثي. كما يعزز الكتاب المعرفة في علم الجرح والتعديل، مما يسهم في بناء قاعدة علمية رصينة لدى المهتمين بدراسة السيرة النبوية والأحاديث. إنه كتاب هو ضروري لكل من يسعى لتوسيع آفاقه في دراسات الحديث النبوي.