المصباح المضي هو كتابٌ يُعَدُّ من أبرز مؤلفات الشيخ الإمام أبي عبدالله محمد بن علي بن أحمد بن حديدة الأنصاري. يُركز الجزء الأول من الكتاب على العلوم الدينية والمعارف الإسلامية، حيث يقدم موضوعات تتعلق بالتفسير، والحديث، والفقه، والسيرة النبوية، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين وطلبة العلم. يتميز الكتاب بأسلوبه الواضح والميسر، وقد تم تناول الموضوعات بشكل يتناسب مع مختلف مستويات الفهم، مما يجعله نافذة للمعرفة الإسلامية الأصيلة. يعكس المصباح المضي الفهم العميق للمؤلف وإيمانه بأهمية العلم في حياة المسلمين، فهو يدعو القارئ إلى التفكر والتأمل في النصوص الدينية والمشاركة في النقاشات الفكرية. يُعدُّ هذا الكتاب إضافة قيمة لمكتبة كل مهتم بالدراسات الإسلامية، ويستحق التحميل والاطلاع عليه لتعزيز الفهم الديني.