كتاب العلاقات المصرية الأمريكية للكاتب جيفري أرونسون هو دراسة متعمقة حول العلاقة الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تجسد واحدة من أكثر الشراكات استراتيجياً في منطقة الشرق الأوسط. يتناول الكتاب العوامل التاريخية والسياسية والاقتصادية التي شكلت هذه العلاقة، بدءًا من الخمسينات عندما بدأت مصر تلعب دورًا محوريًا في المنطقة، وصولًا إلى التحديات التي تواجهها في العصر الحديث. يستعرض أرونسون التغيرات في السياسات الأمريكية تجاه مصر، وتأثير الأزمات الإقليمية على هذه العلاقات. كما يتناول مجالات التعاون مثل الاقتصاد والأمن، ويحلل كيفية تعامل الجانبين مع القضايا الإقليمية والدولية الهامة. علاوة على ذلك، يقدم الكتاب رؤى حول المستقبل المحتمل للعلاقات بين القاهرة وواشنطن، مما يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالدراسات السياسية. يجمع الكتاب بين التحليل العميق والبيانات الواضحة، مما يجعله مصدرًا مفيدًا لفهم الديناميات السياسية في المنطقة.