كتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان للمؤلف تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، يعتبر من الكتب المهمة في الدفاع عن العقيدة الإسلامية وبيان الفروق الجوهرية بين المؤمنين وأولياء الله وبين أهل الضلال والشياطين. يستعرض ابن تيمية في هذا الكتاب علامات أولياء الرحمن، مشددًا على أهمية التقوى والإيمان والسير على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كسبيل لتحقيق ولاية الله. كما يتناول الكتاب أيضًا صفات أولياء الشيطان، كالكفر والبدعة والمعاصي، ويوضح كيف أن الانحراف عن الطريق المستقيم يؤدي إلى الفتنة والضياع. يقدم الكتاب رؤية شاملة لتقوية الإيمان وتجنب الفتن، مما يجعله مرجعًا هامًا للمسلمين في عصرنا الحديث، حيث تتنوع الأطياف الفكرية والدعوات. بأسلوبه القوي والواضح، يسعى ابن تيمية لإحياء الوعي الإسلامي والتحذير من الانحراف بعيدًا عن منهج الحق.