يتناول كتاب العنف والتحول الديمقراطي في مصر بعد الثورة لعبد الفتاح ماضي تحليلًا عميقًا للديناميكيات المعقدة التي واجهها المشهد السياسي المصري بعد ثورة 2011. يستعرض الكاتب تأثير العنف السياسي والاجتماعي على عملية التحول الديمقراطي، ويبحث في كيفية تشكل الهويات السياسية المختلفة وتأثيراتها على الاستقرار الوطني. يقدم ماضي تحليلات مستندة إلى معطيات تاريخية واجتماعية تساعد القارئ على فهم العوامل التي أدت إلى تفاقم الصراعات وأثرت على التجربة الديمقراطية في مصر. كما يناقش الكتاب دور الأحزاب السياسية والجماعات المختلفة في توجيه المسارات الديمقراطية، ويبرز التحديات التي واجهها الشعب المصري في سعيه نحو بناء نظام سياسي مستدام. الكتاب يعد مرجعًا مهمًا للمهتمين بالشؤون السياسية والفكرية في العالم العربي، ويعكس الصعوبات التي قد تعترض أي تحول نحو الديمقراطية في سياقات مشحونة بالعنف والاضطرابات.