كتاب الجنس الآخر لسيمون دي بوفوار هو عمل فلسفي وثقافي يمس قضايا الجنس والهوية والعلاقات البشرية. يُعتبر هذا الكتاب أحد الأطروحات الأساسية في الفلسفة النسوية، حيث يتناول الوضع الاجتماعي والنفسي للمرأة في المجتمع وكيفية تشكل هويتها من خلال منظور الذكورة. تستعرض بوفوار في هذا الكتاب كيف أن المرأة قد تم تعريفها تاريخيًا كمخلوق آخر مقابل الرجل، مما أدى إلى استمرار قضايا التمييز والهيمنة. تقدم الكاتبة تحليلًا عميقًا للأفكار السائدة حول الأنثوية وتدعو القارئ إلى إعادة التفكير في المفاهيم التقليدية للجنس والحرية. بفضل أسلوبها المثير للتفكير، ينجح الكتاب في فتح آفاق جديدة للنقاش حول حقوق المرأة وأغراضها. يعتبر الكتاب مصدر إلهام للعديد من الحركات النسوية ويساهم في تعزيز الفهم النقدي للعلاقات بين الجنسين حتى اليوم.