يتناول كتاب الأوقاف في مقدونيا خلال الحكم العثماني للمؤلف أحمد شريف دراسة شاملة عن النظام الوقفي وتأثيره في حياة المجتمعات المقدونية في فترة الحكم العثماني. يستعرض الكتاب كيفية إدارة الأوقاف وأثرها على الفئات الاجتماعية المختلفة، حيث كانت الأوقاف تساهم في بناء المدارس، والمستشفيات، والمرافق العامة، مما ساعد على تعزيز الحياة الثقافية والاجتماعية. يغطي المؤلف الجوانب التاريخية والاقتصادية والقانونية للأوقاف، ويحلل دورها الحيوي في التنمية المحلية خلال تلك الفترة. يقدم الكتاب أيضًا سردًا للأشخاص الذين ساهموا في إنشاء الأوقاف والنظم التي أُقيمت لضمان استدامتها. يعتبر هذا العمل مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ مقدونيا، ويمثل مساهمة قيمة في فهم تأثير الحكم العثماني على الثقافة والمجتمع في المنطقة.