يستعرض كتاب السخرية في الشعر الفلسطيني المقاوم بين عامي 1948- 1993م للكاتب فراس عمر أسعد الحاج محمد دور السخرية كأداة تعبيرية في الشعر الفلسطيني. يركز الكتاب على كيفية استخدام الشعراء الفلسطينيين للسخرية في مواجهة الاحتلال وصياغة الهوية الوطنية. من خلال تحليل نصوص شعرية، يسعى المؤلف إلى توضيح كيف تمثل السخرية وسيلة للتصدي للظلم والتجارب القاسية التي عاشها الفلسطينيون. يتناول الكتاب فترة تاريخية حاسمة شهدت تحولات كبيرة في القضية الفلسطينية، مما يمنح القارئ رؤية عميقة للعلاقة بين الفن والسياسة. كما يعكس الكتاب تأثير الشعر على الروح المقاومة ودوره في توحيد الهوية والنضال. يعد هذا العمل إسهاماً مهماً لفهم الأدب الفلسطيني والسياقات الثقافية التي أثرت عليه في تلك المرحلة.