يستعرض كتاب القياس ومكانته في المنطق اليوناني لدكتورة ابتسام بنت أحمد جمال أهمية القياس كأداة رئيسية في الفلسفة والمنطق اليوناني. يتناول الكتاب الفئات المختلفة للقياس، وكيف ساهم الفلاسفة مثل أرسطو في تطور هذه الأداة وعلاقتها بالبنية العقلية والتفكير النقدي. كما يسلط الضوء على كيفية استخدام القياس في مختلف مجالات المعرفة، بدءًا من الفلسفة وصولاً إلى العلوم الطبيعية، مما يجعله عنصراً أساسياً في تشكيل الفكر الغربي. يقدم الكتاب تحليلاً للمفاهيم المرتبطة بالقياس، ويناقش تطبيقاته في الحياة اليومية. من خلال استعراض الأدبيات والسياسات التعليمية المرتبطة، يبرز الكتاب المكانة التاريخية للقياس وكيفية تأثيره على الطالب والمثقف. ببساطة، يُعد هذا الكتاب مرجعاً جيداً لفهم دور القياس في التاريخ الفكري والثقافي للإنسانية.