كتاب العمدة في الجراحة هو عمل طبي شهير للمؤلف أمين الدولة بن يعقوب ابن قف، الذي يُعتبر أحد رواد الطب والجراحة في العصور الوسطى. يُعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا في مجال الجراحة، حيث يتناول فيه التقنيات الطبية والإجراءات الجراحية التي تم استخدامها في عصره. يحتوي الكتاب على معلومات مفصلة حول تشخيص الأمراض، وعلاج الإصابات، بالإضافة إلى وصف التقنيات الجراحية المختلفة، مما يظهر فهماً عميقاً لمفاهيم الطب والجراحة في ذلك الوقت. ابن قف تأثر بفلاسفة وطباء قدامى، مثل جالينوس، لكنه أيضًا قدم رؤى جديدة بناءً على تجربته الشخصية في الممارسة السريرية. الكتاب مكتوب بلغة عربية فصيحة ويسهل فهمه، مما جعله مصدرًا قيمًا للدارسين والمهتمين بعلم الجراحة. على الرغم من مرور الزمن، لا يزال العمدة في الجراحة يُعتبر مرجعًا أساسيًا للباحثين في تاريخ الطب والجراحة.