كتاب التقاليد الشفهية لكاتبه لويس جان كالفي يتناول موضوع التقاليد الثقافية التي تنتقل شفهياً عبر الأجيال. يسلط الكتاب الضوء على أهمية هذه التقاليد في تشكيل الهوية الثقافية للشعوب والمحافظة على التاريخ والتراث. يستعرض المؤلف الطرق التي يتم من خلالها نقل المعرفة والقيم والأفكار، وكيف تؤثر هذه الممارسات في العلاقات الاجتماعية والتواصل بين الأفراد. يتضمن الكتاب أمثلة مستمدة من ثقافات متنوعة، مما يساعد على فهم الآليات المختلفة التي من خلالها يتم الحفاظ على التراث الشفهي وأثره العميق على المجتمعات. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بعلوم الأنثروبولوجيا والثقافة، حيث يوفر رؤى حول الروابط بين اللغة، الثقافة، والتقاليد. بمحتواه الشامل، يعد الكتاب فرصة لاستكشاف جوانب غنية من التراث الإنساني الذي يستحق التقدير والحفظ.