يتناول كتاب أثر اختلاف الدين على مسائل الأحوال الشخصية بين الفقه وقانون الأسرة الجزائري لميرة وليد الموضوعات المتعلقة بكيفية تأثير الدين على تطبيق الأحكام المتعلقة بالأحوال الشخصية في القانون الجزائري. يستعرض المؤلف فيه الفروق بين الفقه الإسلامي والقوانين المدنية المعمول بها، مما يساعد في فهم التحديات التي قد تواجه الأفراد من مختلف الأديان في مسائل الزواج، الطلاق، وحضانة الأطفال. يقدم الكتاب تحليلًا قانونيًا عميقًا ويسلط الضوء على الحقوق والواجبات التي تنشأ عن اختلاف الدين، مما يفتح المجال للنقاش حول تعزيز التعايش والعدالة الاجتماعية في المجتمع الجزائري. إن هذا الكتاب يعد مرجعاً مهماً للباحثين والطلاب وعموم المهتمين بالشأن القانوني والديني، حيث يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية.