كتاب التنبؤ بالغيب قديما وحديثا للكاتب أحمد الشنتناوي يستكشف فكرة التنبؤ بالمستقبل ودلالاتها عبر العصور. يتناول الكتاب مختلف الأساليب والتقنيات التي استخدمها الإنسان عبر التاريخ لفهم المجهول، بدءًا من الأساطير القديمة والتنجيم، وصولاً إلى العلوم الحديثة. يناقش الشنتناوي العلاقة بين التنبؤ العلمي والمعرفة الغيبية، وكيف تعددت محاولات البشر لفهم مصيرهم من خلال العلامات والكشوفات المختلفة. الكتاب يمزج بين الفلسفة والعلم، حيث يطرح تساؤلات حول حدود المعرفة الإنسانية وقدرتها على استشراف المستقبل. كما يستعرض آراء العلماء والمفكرين حول إمكانية التنبؤ بالأحداث، مما يتيح للقارئ فهمًا أعمق للموضوع. تؤكد رؤية الشنتناوي على أهمية التفكير النقدي في التعامل مع موضوعات الغيب والتنبؤ، مما يسهم في تعزيز الثقافة العلمية والمعلوماتية لدى القارئ. تُعد قراءة هذا الكتاب فرصة رائعة لمحبي الفلسفة والعلوم الاجتماعية للاطلاع على جوانب مثيرة حول طبيعة الزمن والغيب.