يستعرض كتاب الفتح العمري للقدس نموذج للدعوة بالعمل والقدوة للكاتب شفيق جاسر أحمد محمود أهمية الدور الذي لعبه الفتح الإسلامي في تاريخ القدس. يقدم الكتاب تصورًا مفصلًا حول كيفية إدارة الفتوحات بطريقة تعكس القيم الإسلامية في القيادة والعدل. من خلال سرد تاريخي متوازن، يتم تناول الأحداث التي سبقت الفتح وما تلاها من ممارسات تتعلق بالمسؤولية والقدوة. يعتمد الكاتب على توثيق الأحداث بأسلوب أكاديمي يتسم بالوضوح والدقة، مما يساعد القارئ على فهم الأبعاد الثقافية والدينية للفتح. كما يشمل الكتاب دراسات حول تأثّر المجتمع الفلسطيني بالفتح الإسلامي وكيفية تكوين الهوية المحلية عبر العصور. يعتبر هذا الكتاب دعوة للتأمل في القيم التي يجب أن تُستنبط من التاريخ وتطبيقها في واقعنا المعاصر، مبرزًا أهمية العمل الجماعي والقدوة الحسنة في تحقيق الأهداف النبيلة.