يستعرض كتاب الانحرافات العقدية والعلمية في القرنين الثالث عشر والرابع عشر الهجريين وآثارها في حياة الأمة للكاتب علي بن بخيت الزهراني مجموعة من الانحرافات الفكرية والعقدية التي ظهرت في تلك الفترات الزمنية. يسعى المؤلف إلى تحليل كيف أثرت هذه الانحرافات على فهم الأمة الإسلامية لدينها وعلمها، مستعرضاً الأسباب والدوافع التي أدت إلى ظهورها. يركز الكتاب على العلاقة بين العقيدة والعلوم الشرعية، مسلطاً الضوء على الأثر السلبي لهذه الانحرافات على الأمة بشكل عام، وكيف أن هذه الأفكار أثرت على الهوية الإسلامية وثوابت الدين. من خلال استعراض تاريخي وتحليلي، يقدم الزهراني رؤى نقدية ويطرح أسئلة مهمة حول كيفية استعادة التوازن الفكري والعقدي في المجتمعات الإسلامية المعاصرة. يعد الكتاب إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية، خاصة للمهتمين بالدراسات الفكرية والعقدية.