العمر والشيب هو كتاب سعى مؤلفه أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا إلى تقديم رؤية عميقة حول مفهوم العمر وأثر الشيب في حياة الإنسان. يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع المرتبطة بالشيخوخة والتغيرات التي تطرأ على الإنسان مع تقدم العمر. من خلال نصوص غنية بالأفكار والقصص، يبرز المؤلف أهمية التأمل في حياة الإنسان ومدى تأثير الشيب على النفسية والسلوك. كما يتطرق الكتاب إلى مسألة الحكمة والتجارب التي تأتي مع تقدم العمر، ويشدد على ضرورة الاستفادة من تلك التجارب في تطوير الذات والتقرب من الله. يعتبر العمر والشيب مرجعاً مهماً لمن يسعى لفهم العلاقة بين الزمن والنضج، وكيف يمكن للفرد أن يعيش حياة مليئة بالحكمة والمعنى رغم تحديات الشيخوخة. الكتاب يُعَدُّ دعوة للتفكر في مفهوم الحياة وكيفية استغلال كل لحظة فيها.