الصداقة والصديق هو كتاب للكاتب والفيلسوف العربي أبو حيان التوحيدي، الذي عاش في القرن العاشر الميلادي. يُعتبر هذا الكتاب من الأعمال الأدبية والفلسفية المهمة، حيث يتناول فيه التوحيدي مفهوم الصداقة وأهميتها في حياة الإنسان. يستعرض المؤلف في سياق كتابه الفوائد المتعددة للصداقة، وكيف يمكن للعلاقات الاجتماعية أن تؤثر على النمو الشخصي والتطور النفسي للفرد. يتحدث التوحيدي عن أنواع الأصدقاء، ويبرز صفات الصديق الحقيقي، الذي يتميز بالوفاء والإخلاص. كما يناقش المؤلف التحديات التي تواجه الصداقات وكيفية التغلب عليها. يعتمد أسلوبه على تأملات فلسفية عميقة تجعله يقدم رؤى قيمة حول العلاقات الإنسانية. يمزج الكتاب بين الحكمة الأدبية والفكر الفلسفي، مما يجعله مرجعًا جذابًا للقراء المهتمين بعلم النفس والعلاقات الاجتماعية. يُعتبر الصداقة والصديق دعوة للتأمل في الروابط الإنسانية الأساسية.