كتاب الحديث المضطرب وحقيقته للكاتب وليد محمد الكندري يعد من الكتب المهمة في مجال علوم الحديث. يركز الكتاب على مفهوم الحديث المضطرب، حيث يتناول مواضيع تتعلق بأنواع الأحاديث والاختلافات التي قد تحدث في الروايات. يسعى الكاتب إلى توضيح كيفية تمييز الحديث المضطرب عن غيره من الأحاديث، وكذلك التأثيرات التي يمكن أن تترتب على هذا النوع من الروايات في الفهم الإسلامي. يشمل الكتاب أمثلة واضحة ودراسات تحليلية لمجموعة من الأحاديث المضطربة، مما يساعد القارئ على تطوير فهماً أعمق لمكانة هذه الأحاديث في علم الحديث. يمكن أن يكون هذا الكتاب مرجعاً مهماً للباحثين في العلوم الشرعية والمهتمين بفهم كيفية التعامل مع النصوص الروائية، مما يسهم في بناء معرفة سليمة بهذا الفن.