يتناول كتاب الإرهاب وأزمة الوعي الإسلامي للأديب والمفكر أحمد بوعود قضية ملحة تشغل الرأي العام العالمي في العصر الحديث. يسلط الكاتب الضوء على أسباب انتشار ظاهرة الإرهاب في المجتمعات الإسلامية، مشيراً إلى الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تسهم في تنامي هذه الظاهرة. يستعرض بوعود كيف أن غياب الوعي الصحيح وإساءة فهم الدين يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية، حيث يتحول البعض إلى ضحايا للأفكار المتطرفة. كما يركز الكتاب على أهمية إعادة بناء الوعي الإسلامي من خلال التعليم والثقافة والحوار المفتوح. يقدم أحمد بوعود رؤى حول كيفية مواجهة الفكر المتطرف وإعادة تأهيل الشباب المسلم ليكونوا عناصر بناء بدلاً من أن يكونوا أدوات هدم. في النهاية، يعبر الكتاب عن حاجة ملحة لتطوير مفاهيم جديدة تتناسب مع التحديات المعاصرة، وتعزيز التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة.