كتاب أبجد العلوم لمؤلفه أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي يعد من المراجع الهامة في علوم اللغة العربية وعلوم الشريعة. يسلط الكتاب الضوء على مختلف فروع المعرفة، بدءًا من النحو والصرف وصولاً إلى البلاغة والأدب. وقد تم تأليفه في القرن السابع عشر، حيث يعكس سعي المؤلف لتنظيم وتبسيط العلوم للكثير من القراء والطلاب. يتسم أبجد العلوم بأسلوبه الواضح والمنهجي، مما يجعله مرجعًا قيّمًا لطلبة العلم والأساتذة على حد سواء. يشمل الكتاب نظريات ومفاهيم تناسب مختلف مستويات الفهم، مما يساعد على تعزيز المعرفة العلمية واللغوية. يعتبر هذا العمل حلقة وصل بين التراث الثقافي العربي والعلوم الحديثة، ويعكس جهوده في تدريس العلم ونشره في عصره. يحمل الكتاب في طياته قيمة تعليمية وجمالية، مما يجعله إضافة مهمة للمكتبة العربية.