كتاب الإنسان الثاني لعباس العقاد يتناول مفهوم الهوية الإنسانية من خلال فحص العلاقات النفسية والاجتماعية والدوافع التي تشكل الشخصية. يستعرض العقاد الأفكار الفلسفية التي تؤثر في فهمنا لذاتنا ومكانتنا في المجتمع، ويدعو القراء للتأمل في النصف الآخر من الإنسان، وهو الجانب النفسي الذي قد يتم التغاضي عنه. يسلط الضوء على تجربته الذاتية وتجارب الآخرين، معتبراً أن فهم الإنسان لنفسه ولغيره هو مفتاح لفهم المجتمع ككل. يسعى الكتاب إلى تشجيع التفكير النقدي وإعادة تقييم القيم والأخلاقيات التي نعيش بها. بأسلوبه المميز، يجمع العقاد بين الفلسفة والأدب ليقدم رؤية شاملة تحفز القارئ على التفاعل مع أفكاره بعمق، مما يجعله عملاً مفيداً لكل من يسعى لفهم التعقيدات النفسية والاجتماعية للإنسان.