يتناول كتاب التحولات الفكرية في عصر النهضة إلى عصر العقل وأثرها في الدرس اللغوي للمؤلف مصطى بلبولة التحولات الجذرية التي شهدتها أوروبا خلال عصور النهضة والعقل وتأثيرها على اللغات ودراستها. يستعرض الكتاب التغيرات الفكرية والثقافية التي رافقت هذه الفترات الزمنية وكيف أسهمت في تشكيل المفاهيم اللغوية والفكرية التي نعرفها اليوم. يقدم المؤلف تحليلاً دقيقاً للتيارات الفكرية السائدة وكيفية تفاعلها مع علوم اللغة، مما ساعد على تطوير المناهج والتعليم اللغوي. كما يبرز الكتاب أهمية هذا التحول في إثراء اللغة وتعدد أساليب التعبير، ويعكس كيف كانت تلك العصور مفصلية في تطور الفكر الغربي. من خلال دراسة مستفيضة، يسعى بلبولة إلى تقديم رؤى جديدة حول العلاقة بين الفكر واللغة، مما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والطلاب المهتمين بمجالات اللغة والأدب والفكر.