التفسير الفقهي في القيروان حتى القرن الخامس الهجري لفهد بن عبد الرحمن الرومي هو كتاب يسلط الضوء على تطور التفسير الفقهي في مدينة القيروان، التي كانت مركزًا علميًا هامًا في التاريخ الإسلامي. يستعرض الكتاب أهم المدارس الفقهية والمناهج المتبعة في تفسير النصوص الشرعية خلال تلك الفترة، مع التركيز على الأعلام الفقهاء وتأثيرهم على الفكر الإسلامي. كما يتناول الكتاب الأساليب التي اعتمدها الفقهاء في تفسير القرآن الكريم والسنة النبوية، وكيف ساهمت هذه التفسيرات في تشكيل الفقه الإسلامي. يُعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بالدراسات الإسلامية، حيث يقدم معلومات قيمة حول الأبعاد الثقافية والفقهية في زمن القيروان. من خلال هذا العمل، يُمكن للقارئ أن يكتسب فهمًا أعمق للتاريخ الفقهي ويستشرف التطورات التي أدت إلى تشكيل الفقه الإسلامي كما نعرفه اليوم.