يستعرض كتاب التعدد اللغوي بين المقدس والمدنس للكاتب حبيب مصباحي موضوع التعدد اللغوي في المجتمعات المختلفة، وكيف يؤثر في الهوية الثقافية والدينية. يتناول الكتاب العلاقة بين اللغة والدين، حيث يتم معالجة بعض اللغات بوصفها مقدسة، مثل العربية في سياق القرآن الكريم، بينما تنظر لغات أخرى على أنها دنيوية. يستند الكاتب إلى أمثلة من التاريخ والثقافة، مع التركيز على كيفية تأثير التعدد اللغوي على الفهم الذاتي والعلاقات الاجتماعية بين الأفراد والجماعات. يُبرز الكتاب أهمية الحفاظ على التنوع اللغوي كجزء من التراث الثقافي، ويشير إلى التحديات التي تواجه المجتمعات متعددة اللغات، مثل التهميش والتمييز اللغوي. من خلال هذا عمل، يسعى مصباحي إلى دعوة القارئ للتفكير بعمق حول قيمة التعددية اللغوية ودورها في تعزيز التفاهم والتسامح بين الثقافات المختلفة.