يتناول الفصل الثالث من كتاب الإجتهاد السياسي الإسلامي والنفسية الصدامية لدى الحركة الإسلامية المعاصرة لمؤلفه فريد الأنصاري، موضوعًا حيويًا يتعلق بالعلاقة بين السياسة والدعوة الإسلامية. يسلط الضوء على كيفية تأثير النفسية الصدامية لدى الحركات الإسلامية على سلوكها السياسي واستراتيجياتها الدعوية. يناقش الأنصاري التحديات التي تواجه هذه الحركات في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية، ويستعرض عدة مواقف وأحداث تعكس الصراع الداخلي والخارجي الذي تعيشه. كما يقدم رؤية قرآنية تعزز من جهود الدعوة الإسلامية وتدعو إلى تجديد الاجتهاد السياسي بما يتناسب مع المعطيات المعاصرة. يهدف الكتاب إلى تقديم إطار فكري ينقذ الحركات الإسلامية من الجمود ويساعدها على مواجهة التحديات بشكل بناء. يعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بدراسة الفكر الإسلامي والحركات السياسية المعاصرة، مُعززًا بالرؤية القرآنية التي تعتبر أساسًا في توجيه الدعوة.