يتناول كتاب الصراع بين الكنيسة والعلم: أسبابه وآثاره للدكتور أحمد بن عبد الله آل سرور الغامدي العلاقة المعقدة بين الدين والعلم عبر العصور. يتطرق الكاتب إلى التوترات التاريخية التي نشأت بين المؤسسة الدينية، ممثلة في الكنيسة، والإنجازات العلمية التي شهدتها الحضارة الغربية. يقدم الكتاب عرضاً للأسباب التي أدت إلى هذا الصراع، بما في ذلك الفهم المختلف للكون والحياة، مما أدى إلى انقسامات عميقة في المجتمع. كما يستعرض المؤلف آثار هذا الصراع على الفكر والعلم والثقافة، موضحاً كيف ساهمت هذه التوترات في تشكيل مسارات المعرفة الحديثة. يسعى الغامدي في كتابه إلى توضيح أهمية التفاهم بين الدين والعلم، ويؤكد على ضرورة الحوار البناء بينهما لتحقيق تقدم مجتمعي. يعتبر الكتاب مرجعاً مهماً للمهتمين بدراسة العلاقات بين الدين والعلم وفهم جذورها التاريخية.