القرآن في السودان: منذ فجر الإسلام حتى اليوم هو عنوان يسلط الضوء على تاريخ القرآن الكريم وتأثيره في المجتمع السوداني منذ دخول الإسلام إلى السودان وحتى العصر الحديث. الكتاب، الذي كتبه أحمد محمد إسماعيل البيلي، يستعرض كيف أن القرآن لم يكن مجرد نص ديني بل شكل جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية والاجتماعية للسودانيين. يتناول الكتاب مختلف المراحل التاريخية التي مر بها التعليم القرآني، بدءًا من دور المساجد والزوايا في نشر المعرفة، إلى إنشاء المدارس القرآنية والمراكز الثقافية المتخصصة. كما يستعرض المؤلف التحديات التي واجهتها الثقافة القرآنية في السودان، خاصة مع التطورات السياسية والاجتماعية. يعرض الكتاب أيضاً أثر القرآن في الفن والشعر والسياسة، مما يعكس دوره الحيوي في توجيه القيم والأخلاق في المجتمع السوداني. هذا العمل يعتبر مرجعاً مهماً لفهم العلاقة العميقة بين القرآن والثقافة السودانية عبر العصور.