كتاب الرسم العثماني والرسم القياسي وأوجه الاختلاف بينهما للمؤلف حيدر إسماعيل يعتبر مرجعاً مهماً لفهم أساليب كتابة القرآن الكريم وتاريخ تطورها عبر العصور. يتناول الكتاب بإسهاب مفهوم الرسم العثماني، الذي يُعتمد في كتابة النص القرآني، ويستعرض كيفية نشأته وتطوره من العصور الإسلامية الأولى. كما يوضح الكتاب الفرق بين الرسم العثماني والرسم القياسي، حيث يسلط الضوء على القواعد والتوجيهات التي تحكم كل نوع. يستعرض الكاتب الفروق بين الرسمين من حيث الأسلوب والكتابة والتطبيق العملي في القراءة، مما يساعد القراء على فهم الأسس اللغوية والنحوية التي تُسهم في إدراك النصوص القرآنية بشكل أدق. يقدم الكتاب أيضاً نظرة تحليلية لمشكلات قد تواجه طلاب العلم والباحثين في هذا المجال. يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية ودليلاً أساسياً لمتعلمي القرآن والمهتمين بالفنون الكتابية.