المقامة الواسطة المغايرة للحريرية هو عمل أدبي يمزج بين الفنون البلاغية والأسلوب الساخر الذي يُعرف به الأدب العربي الكلاسيكي. يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع الاجتماعية والسياسية بأسلوب مميز يجذب القارئ. تُعد المقامات، بشكل عام، وسيلة لتقديم الحكواتي بأسلوب قصصي يجمع بين الجد والهزل، ويعكس التقاليد الثقافية للأمة الإسلامية. في هذا الكتاب، يظهر علي بن أبي سعد بن الحسن الواسطي الديواني قدرته الفائقة على استخدام اللغة العربية، ويعتمد على أسلوب الحوار والشخصيات المتنوعة لنقل أفكاره. كما يستعرض من خلاله قضايا relevant ومهمة تعكس التحديات التي واجهها المجتمع في زمانه. يمكن اعتبار الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم الأدب العربي وتنوعه، حيث يفتح آفاقا جديدة لاستكشاف الأساليب الأدبية المختلفة ويعزز الوعي الثقافي لدى القارئ.