كتاب البراهين الإنجيلية على أن عيسى عليه السلام داخل في العبودية ولا حظ له في الألوهية للكاتب تقي الدين الهلالي هو عمل مهم في مجال دراسة الأديان، حيث يتناول فيه الكاتب قضايا تتعلق بعيسى عليه السلام وعلاقته بالعبودية والإلهية. يهدف الكتاب إلى تقديم أدلة من النصوص الإنجيلية والأدبيات الدينية التي تؤكد على أن عيسى هو نبي وعبد لله، وليس إلهاً كما يعتقد بعض أتباع الديانات الأخرى. يعرض الهلالي من خلال كتابه رؤى تحليلية تُظهر الفهم الإسلامي لعيسى، مستندًا إلى مجموعة من البراهين والآيات التي تدعم هذا المفهوم. يثير الكتاب أيضًا قضايا تتعلق بالنصوص المقدسة وكيفية تفسيرها ضمن السياقات المختلفة، مما يساهم في تعزيز الحوار بين الأديان وفهم الاختلافات العقائدية. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بدراسة الأديان، خصوصًا في إطار التبادل الفكري والنقدي.