كتاب التفسير بين الموضوع والذات للكاتب وليد قصاب هو عمل يتناول مسألة التفسير في السياقات المختلفة، حيث يستعرض العلاقة بين النصوص والمفسر. يغوص قصاب في تحليل كيفية تأثير الخلفيات الثقافية والاجتماعية للشخص المفسر على فهمه للنصوص، مما يؤدي إلى تباين التفسيرات. يقدم الكتاب رؤى عميقة حول أهمية الموضوعية في التفسير ويؤكد على ضرورة النقد الذاتي. يستند فيه المؤلف إلى أمثلة عملية من التراث الإسلامي وغيره، كاشفًا النقاب عن التحديات التي تواجه المفسرين في سعيهم لفهم المعاني الحقيقية. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للدارسين والباحثين في مجالات التفسير والعلوم الإنسانية، حيث يساعدهم على فهم كيفية تحليل النصوص بشكل أكثر دقة وموضوعية، بعيدًا عن الذاتية والتحيزات. يشجع قصاب القارئ على التفكير النقدي وعدم قبول التفسيرات السطحية، مما يثري النقاش حول موضوع التفسير بشكل عام.