يستكشف كتاب الرؤية الصوفية للعالم: القول السادس للكاتب يوسف زيدان العلاقة بين المعنى واللفظ في التصوف، مُشيرًا إلى التوترات التي تظهر عندما يصطدم المعنى بكلمات اللغة. يقدم زيدان بعمق فلسفي يتناول فيه ظاهرة الشطح في التعبير الصوفي، حيث تنبثق الأفكار العميقة غالبًا عن تفسيرات غير تقليدية، مما يقدم للقارئ رؤية متجددة عن كيفية فهم التجارب الروحية. يتناول الكتاب مفهوم الدلالات اللفظية والتجارب الروحية كما يراها الصوفية، مبينًا كيف يمكن أن تساهم الكلمات في تشكيل المعاني العميقة ورغم ذلك يمكن أن تعجز عن التعبير عن التجربة الروحية الحقيقية. إذا كنت مهتمًا بعالم الفكر الصوفي وتجلياته في اللغة، فإن هذا الكتاب يعتبر مدخلاً مهمًا لفهم كيفية احتدام المعاني والرموز في هذا السياق الروحي.