**الإسلام والمدينة الحديثة** هو كتاب كتبه المفكر الإسلامي أبو الأعلى المودودي، يتناول فيه تأثيرات الحضارة الغربية على المجتمعات الإسلامية وكيفية تأقلم هذه المجتمعات مع التغيرات الحديثة. ينطلق المودودي من فكرة أن الإسلام ليس مجرد دين روحي، بل هو نظام شامل يحكم جميع جوانب الحياة، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والاجتماع. يستعرض الكتاب كيف يمكن للإسلام أن يقدم نموذجًا بديلاً للمدينة الحديثة، حيث يركز على القيم الأخلاقية والروحية التي ينبغي أن تتحكم في بنية المدن الحديثة. يسلط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية في ظل العولمة والثقافات الغربية، ويقترح حلولًا تعيد للمدينة طابعها الإسلامي. يرى المودودي أن الحل lies في العودة إلى المبادئ الإسلامية الأساسية وتطبيقها في السياق الحضاري الراهن. يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا لفهم العلاقة بين الدين والسياسة في العصر الحديث وكيف يمكن أن يسهم الإسلام في تشكيل مستقبل المدن.