يتناول كتاب الإجتهاد والحرية الدينية عند عبد المتعال الصعيدي لمؤلفه أحمد عرفات القاضي موضوعات حساسة تتعلق بفكر عبد المتعال الصعيدي، الذي يعتبر من أبرز المفكرين الإسلاميين في القرن العشرين. يبرز الكتاب أهمية الاجتهاد كأداة لفهم النصوص الدينية وتطبيقها في العصر الحديث، مؤكداً على ضرورة الانفتاح الفكري والحرية الدينية كشرطين أساسيين لتطور الفكر الإسلامي. يناقش القاضي في مقاله كيف ساهم الصعيدي في إعادة تفسير المفاهيم التقليدية، مصوغاً دعوات لتعزيز التفكير النقدي والاستقلالية الفكرية أمام التحديات المعاصرة. يسلط الكتاب الضوء كذلك على التوترات بين الجمود الفكري والاجتهاد، ويؤكد أن الحرية الدينية ليست مجرد حق، بل هي ضرورة لتفعيل دور العقل في الإسلام. يمثل هذا الكتاب دعوة للتفكير الجاد حول كيفية تحقيق توازن بين الأصالة والمعاصرة في الفكر الإسلامي.