يتناول كتاب آثار تعليم القرآن على واقع المجتمع للكاتب طارق الفياض موضوعًا بالغ الأهمية يتعلق بتأثير تعليم القرآن الكريم على مختلف جوانب المجتمع. يستعرض المؤلف كيفية تأثير التعاليم القرآنية على القيم والسلوكيات الفردية والجماعية، ويسلط الضوء على دور التعليم القرآني في تشكيل الهوية الثقافية والدينية للأفراد. كما يناقش الفياض كيفية أن تعليم القرآن يمكن أن يسهم في بناء مجتمع متماسك يتسم بالعدالة والتعاون والتسامح. من خلال تقديم أمثلة واقعية ودراسات حالة، يعزز الكتاب فكرة أن فهم القرآن وتطبيقه يمكن أن يسهم في تحفيز الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي. يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا للمهتمين بالدراسات الإسلامية، حيث يقدم رؤية شاملة حول دور التعليم القرآني في تطوير الحياة الاجتماعية وتحسينها.