كتاب الحقيقة التي يتجاهلها العلمانيون: الإسلام ليس كنيسة! للمؤلف محمود شاكر الحرستاني أبو أسامة يتناول موضوع العلاقة بين الدين والسياسة، مع التركيز على مفهوم الإسلام كدين شامل يتجاوز مجرد الطقوس والشعائر. يناقش الكتاب كيف أن العلمانية تحاول فصل الدين عن مجالات الحياة العامة، ويظهر كيف أن الإسلام يقدم رؤية متكاملة تنظم الحياة الاجتماعية والسياسية والأخلاقية. يسلط الضوء على المفاهيم الخاطئة الشائعة حول الدين، ويؤكد على أن الإسلام ليس دينيًا مقيدًا بكنيسة أو مؤسسة دينية، بل هو نظام حياة متكامل. يستخدم المؤلف أمثلة تاريخية وأدلة عقلية لدعم أفكاره، مما يجعله مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لفهم القضايا المعاصرة المرتبطة بالإسلام والعلمانية. الكتاب يشجع على التفكير النقدي ويحفز القراء على استكشاف أفكار جديدة حول العلاقة بين الدين والدولة.