يقدم كتاب القدس مسرى النبي وقبلة القلب الأبي للمؤلف محمد صفوت نور الدين رؤية عميقة حول المكانة التاريخية والدينية التي تحتلها مدينة القدس في قلوب المسلمين. يستعرض الكتاب الأحداث التاريخية الهامة التي شهدتها القدس، ويعكس أهمية المدينة كمسرى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال رحلته الإسراء والمعراج. من خلال سلسة من التحليلات الأدبية والدينية، يمزج المؤلف بين الحقائق التاريخية والرؤى الروحية، مما يجعل القارئ يتفاعل مع المكان بأبعاده المختلفة. كما يتناول الكتاب الأبعاد الثقافية والسياسية التي تحيط بالقدس في السياق المعاصر، مما يجعله مرجعًا مهمًا لفهم الصراعات المستمرة حول المدينة. يُعتبر الكتاب دعوة للتأمل في التواصل الروحي مع القدس، ويدعوك لاستكشاف معانيها العميقة في الذاكرة الإسلامية.