يستعرض كتاب السلطان والمنزل: الحياة الاقتصادية في آخر أيام الخلافة العثمانية ومقاومتها لتمدد الرأسمالية الغربية السياق الاقتصادي والاجتماعي للعثمانيين في فترة تراجعهم. يتناول الكتاب كيفية تأثير العوامل الداخلية والخارجية على اقتصاد الدولة، مستعرضاً دور السلطنة في مواجهة التحديات الرأسمالية التي فرضها الغرب. يستكشف المؤلف التوترات بين التقليدية والحداثة، وكيف أثرت هذه الديناميكيات على الحياة اليومية للمواطنين. من خلال تحليل السياسات الاقتصادية والتجارية، يقدم الكتاب رؤى حول مقاومة المجتمع العثماني للعوامل التي أدت إلى انهيار الخلافة. يسلّط الضوء على الشخصيات البارزة والقرارات الحاسمة التي كان لها دور في تشكيل تلك الحقبة، الأمر الذي يعتبر مهماً لفهم التحولات التاريخية التي شهدتها المنطقة. يمثل الكتاب مصدراً قيماً للباحثين والمهتمين بتاريخ الاقتصاد والسياسة في العهد العثماني.