كتاب الحداثة والهولوكوست للكاتب زيغمونت باومان يستكشف العلاقة المعقدة بين الحداثة وكارثة الهولوكوست. يعرض باومان كيف أن التقدم التكنولوجي والتنظيم الاجتماعي الذي أتى مع الحداثة قد أسهم في حدوث الجرائم ضد الإنسانية. يناقش الكتاب كيف أن الهولوكوست لم يكن مجرد نتيجة للعنصرية أو الكراهية، بل كان ثمرة نظام حداثي معقد يسهل الفعالية في تنفيذ الأفعال الوحشية. باستخدام أمثلة تاريخية وتحليل عميق، يطرح باومان تساؤلات حول الأخلاق والضمير في سياق التطور الاجتماعي والاقتصادي. يسعى الكتاب إلى فهم كيف يمكن أن يت coexist الرقي الحضاري مع أبشع الطرق في انتهاك حقوق الإنسان. يعتبر الحداثة والهولوكوست قراءة ضرورية لكل مهتم بفهم العوامل التي تؤدي إلى الكوارث الإنسانية وكيف يمكن للمجتمعات أن تتجنب تكرارها في المستقبل.